نددت حركة النهضة التونسية بما أسمته “الفشل في إدارة الأوضاع المالية في البلاد”، ومحذرة من خطابات تقسيم التونسيين.
وفي بيان صادر عنها قالت الحركة أنها تحذرم نفشل إدارة الأوضاع المالية الكارثية والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، يعرّض البلاد لمخاطر الهزات العنيفة ويهدد قدرتها على الإيفاء بالإلتزامات ويهز عوامل الثقة فيها لدى المتعاملين دوليًا ومحليًا.
واستنكرت الحركة محاولات الرئيس قيس سعيد المتكررة للهيمنة على القضاء وتشويهه وتوظيفه لتصفية حسابات مع معارضيه من خلال إجبار النيابة العمومية على إثارة التتبع في قضايا جزائية ضد نواب البرلمان دون موجب قانون مما ينتهك استقلالية القضاء ويعرض القضاة للضغوط غير المقبولة على غرار الإقصاء التعسفي من الخطط الوظيفية وحرمانها من حقوقهم والتنكيل بهم.
وعبّرت الحركة عن تضامنها مع كافة ضحايا القمع والتضييق الممارس بحق بعض أعوان الأمن خارج إطار القانون وبعيدًا عن عقيدة الأمن الجمهوري، مبدية قلقها من تفشي الظاهرة خاصة الاعتداءات بالعنف اللفظي والمادي الذي باتت تتعرض له المرأة التونسية على غرار ما حصل مؤخًا مع عضو حراك مواطنون ضد الانقلاب شيماء عيسى.
موضوعات تهمك: