قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الأزمة الاقتصادية في بلاده بدأت في أعقاب عام 2011، مشيرًا إلى أنه أدى لفقدان مصر جزء كبير من الاحتياطي الأجنبي.
وخلال اللقاء الصحافي على هامش جولة له في منطقة توشكى بمحافظة أسوان قال السيسي أن الإصلاح الاقتصادي جعل الدولة أكثر قدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية مؤكدًا أن هناك ضرورة لضبط النمو السكاني حتى يشعر المواطنون بتحسن اقتصادي.
وأضاف أن التحديات في مصر أكبر من أي حكومة ونعمل على خطة من أجل الإسهام فيها جميعًا.
وأشار إلى أن حجم النمو الاقتصادي في مصر لم يكافى معدلات النمو السكاني لذلك سعوا من أجل تقليص الفجوة بين نمو الدولة والنمو السكاني، وأكد على أنه لم يحجب “معلومة عن الشعب ولم يكن مجاملًا وكان صريحًا ومباشرًا”.
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي قال أن لقاء السيسي مع الصحافيين شهد حوارًا مفتوحًا حول أهم القضايا الداخلية والخارجية وأوضح أن اللقاء تناول محاور رئيسية في مقدمتها التداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية على مصر، وانعكاسها على زيادة الأسعار واستراتيجية الدولة للتعامل مع تلك التداعيات فضلًا عن تحديات داخلية أخرى مثل جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والحفاظ على هوية الوطن وكيفية التناول الإعلامي والدرامي بهذا الإطار.
موضوعات تهمك: