كشفت طهران اليوم الاثنين، عن نقطة خلاف واضحة مع أنقرة، وذلك مع التأكيد على أن العلاقات التركية الإيرانية علاقات “استراتيجية ومستقرة وتاريخية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي، أن علاقات تركيا وإيران علاقات استراتيجية ومستقرة وتاريخية ولكن لديهم ملفهم خلافي واضح حول سوريا وحاولوا العمل على تخفيف هذا الخلاف من خلال مسار استانا، مؤكدًا ضرورة احترام الحدود الدولية من جانب جميع دول المنطقة.
وفي سياق متصل قال زادة أنهم شهدوا تطوير العلاقات الاقتصادية مع العديد من دول المنطقة من بينها سلطنة عمان وتركيا والعراق.
وأضاف أنهم يتابعون محادثات مع دول الجوار ولاسيما تركيا وأفغانستان حول موضوع حقهم في المياه الإقليمية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى أن مصدر العواصف الترابية في المنطقة برأي الخبراء هو من العراق وسوريا والسعودية وحتى من السودان ولا يمكن حصر تلك المشكلة بالسدود التي تبنيها تركيا على مصادر المياه الإقليمية، متابعًا: “أداء العراق كان كارثيًا في إدارة مصادر المياه والسدود في تركيا تم بناؤها بقرارات أحادية ويجب أن نعمل بصورة مشتركة لحل المعضلة”.
موضوعات تهمك:
