قالت المرشحة الرئاسية الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان أن فرنسا دولة ستضع أصوات شعبها في قلب العملية السياسية في حال جرى انتخابها رئيسة للبلاد.
وزعمت أن الديمقراطية ستكون المستفيد الرئيسي من تلك التغييرات مما يمنح المواطنين الذين يمثلون ما يطلق عليه فرنسا المنسيين رأيًا في كيفية الحكم.
وتواجه لوبان منافسة شرسة حاليًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة الإعادة الرئاسية يوم 24 إبريل الجاري، وقد احتل ماكرون المركز الأول، بينما حلت لوبان في المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي والتي أسقطت 10 مرشحين آخرين.
ويشن كلا المرشحين حملة قوية من أجل الفوز في الانتخابات التي يمكن أن تقلب نظام الحكم الفرنسي، كما قد يقلب ديناميكيات الحكم في الغرب وخاصة في أوروبا.
وخلال الجولة الأولى من التصويت تمكن لوبان وحزبان آخران معا بنسبة بنسبة 32 بالمائة من الأصوات مقارنة بالدعم الذي حصل عليه ماكرون بنسبة 27.8 بالمائة على الرغم من أنه كان المرشح الأعلى حظًا ومع ذلك فإن هذا يعني أنه من الممكن أن يأخذ اليمنيين المتطرفين في حسبان مستقبل فرنسا السياسي ليس فقط في الأسبوعين المقبلين ولكن لسنوات حتى لو خسرت لوبان.
موضوعات تهمك:
راكبة تتولى قيادة طائرة وتمنع اصطدامها بمباني سكنية في فرنسا