تصدر دعاء اليوم الحادي العاشر من رمضان اهتمام المسلمين في مصر والدول العربية خلال الساعات الماضية، مع انتهاء العشر الأوائل أو الثلث الأول من شهر رمضان مبارك، ومع بدء الثلث الثاني، واعتبارهم أن الجزء الأول من شهر رمضان الذي يصفونه بأن فيه رحمة، بأنه فرصة للحصول على الثواب وتعويض ما فات، خاصة وسط الاعتقاد منهم بأن فيه مغفرة، قبل أن يأتي الجزء الأخير، الذي فيه عتق من النار.
ونقدم إليكم دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان كما ورد في التراث.
دعاء اليوم الحادي العاشر من رمضان
وخلال شهر رمضان يكثر البحث يوميًا عن أدعية اليوم بيومه كما ورد في التراث، ولا يجب أن يتقيد أي مسلم بصيغة معينة في الدعاء، ولا يوجد أدعية ضرورية أكثر من غيرها، لكن الناس تحاول البحث عن صيغ أكثر قوة يشعرون بها عند ترديده، كما يظن البعض أن النبي قالها، وهو أمر غير مؤكد.
ويقول رجال دين ومتدينون أنه يستحب في هذا اليوم أن يدعو المسلم بصيغة: “اللهم حبب إلي فيه الإحسان، وكره إلى فيه الفسوق والعصيان، وحرم عليه فيه السخط والنيران، بقوتك يا غوث المستغيثين” ليصبح دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان الذي يمكن ترديده.
ووسط محاول المسلمين أن يدعوا الله بما يريدون والبحث عن صيغ أخرى للدعاء، ونقدمه إليكم كما يلي:
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيْمَانِ، رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَاب الجَحِيمِ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ شَقَّ البِحَارَ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ، يَا مَنْ هَدَى مِنْ ضَلالَةٍ، وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ، وَأَنَارَ الأَبْصَارَ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ وَالأَفْكَارَ”.
موضوعات تهمك: