دعت المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان دولة بيرو إلى عدم الإفراج عن الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري البالغ من العمر 83 عامًا على الرغم من العفو الممنوح له لأسباب صحية.
ويقضي فوجيموري الذي تولى رئاسة البيرو بين 1990 و2000 حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا لإدانته بالوقوف وراء مجزرتين ارتكبتهما فرق الموت التابعة للجيش البيروفي خلال فترة الرئاسة.
وقتل 25 شخصًا بينهم طفل في عمليات مكافحة الإرهاب المفترضة خلال عامي 1991 و1992.
والشهر الماضي قررت المحكمة الدستورية في البيرو بالإفراج عن الرئيس السابق وأعادت تفعيل عفو رئاسي تم منحه له لأسباب صحية ديسمبر عام 2017 لكن صدر حكم ببطلانه عام 2018.
وبررت المحكمة قرارها الصادر يوم الخميس ونشر يوم الجمعة بأن المحكمة الدستورية البيروفية لم تنصف ضحايا فوجيموري بحقهم في العدالة.
وأضافت يتعين على دولة بيرو الامتناع عن تنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية مارس 2022، بإعادة العمل بالعفو لأسباب إنسانية الممنوح لألبرتو فوجيموري في 24 ديسمبر عام 2017.
وأكدت ليما أنها ستلتزم بأي قرار تتخذه المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان.
وكان فوجيموري قد فر إلى اليابان حيث ينحدر والديه بعد مغادرته منصبه لكن البيرو تمكنت من تسلمه خلال وجوده في تشيلي عام 2007 ليتم سجنه لتنفيذ حكمًا صادرًا ضده.
ويعاني فوجيموري من مشكلات صحية ويعتبر النزيل الوحيد في سجن بارباديلو الصغير شرق ليما، ويقضي وقته في زراعة الزهور ولقاء عائلته.
وقدمت العائلة عدة مرات التماسًا للإفراج عنه لأسباب صحية لكنها رفضت جميعها.
موضوعات تهمك: