قررت محكمة بوركينا فاسو العسكرية، اليوم الأربعاء، الحكم على الرئيس السابق، بليز كومباوري، بالسجن مدى الحياة، بتهمة التواطؤ في قتل توماس سانكارا عام 1987 ولتقويض أمن الدولة.
كما حكم على الذراع الأيمن لكومباوري أيضا غيلبير ديندييه ورئيس الاستخبارات السابق توسما ياسينتي كافاندو بالسجن مدى الحياة.
ويقضي ديندييه عقوبة السجن بالفعل حاليا، للشروع في الانقلاب على حكم البلاد عام 2015، لكن كافاندو مازال طليقا.
ووجهت المحكمة اتهامات لأربعة عشر شخصا بقتل سانكارا في المحاكمة التي بدأت في شهر أكتوبر الماضي، وتمت إدانة 8 أشخاص آخرين في مجموعة من التهم منها الإدلاء بشهادات كاذبة والتواطؤ لتقويض أمن الدولة.
وتمت تبرئة 3 أشخاص من بينهم طبيب متهم بتزوير شهادة وفاة سانكارا للزعم بأنه توفي لأسباب طبيعية.
وشهدت قاعة المحكمة شهقة جماعية وقت إعلان إدانة كومباور.
وقالت أرملة سانكارا، وتدعى مريم، والتي كانت تجلس في أول صف بالمحكمة أثناء الجلسة، في تصريحات لوكالة “أسوشيتدبرس”، إن “العدالة تحققت”.
ووصل سانكارا إلى الحكم عام 1983 وكان في عمر الـ33، بعد أن قاد هو وكومباوري انقلابا يساريا أطاح بحكومة عسكرية معتدلة، لكن عام 1987، انقلب كومباوري على صديقه السابق واستولى على الحكم ثم حكم البلاد بقبضة حديدية لمدة 27 عاما قبل أن يطاح به، بحسب “سكاي نيوز”.
يهمك أيضا:
الصومال.. كشف مخطط اغتيال الرئيس ورئيس الحكومة