قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي أنه لا يعلم في الوقت الراهن مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا مشيرًا إلى أن هذا الأمر في يد صناع القرار الأمريكيين فقط وفقاً للوضع الراهن.
وتأتي تصريحات ماكينزي خلال مؤتمر صحفي نشرت نتائجه وزارة الدفاع الأمريكية بنتاغون، عبر موقعها الرسمي تحدث خلاله عن أن القوات الأمريكية موجودة في العارق بناءًا على دعوة من حكومة بغداد، مشيرًا إلى أن الأخيرة تريد بقاء الوجود العسكري ليس للولايات المتحدة فقط وإنما لحلف شمال الأطلسي ناتو أيضًا.
ولفت القائد الأمريكي إلى أن جميع الترتيبات حول القوات الأمريكية في العراق ستتم بالتشاور مع الحكومة العراقية، مشددًا على أن الولايات المتحدة تريد اتفاق تعاون أمني طبيعي في المستقبل، أمام في سوريا، حيث يرى أن مهمتهم تتمثل في إنهاء تنظيم داعش الإرهابي تمامًا.
وأضاف ماكينزي أنه تحدث مع القادة في سوريا والعراق وأنهم مستعدون لأي شئ يمكن أن يحدث، فيما يتعلق بوجود تهديد محتمل ضد القوات الأمريكية في سوريا من جانب القوات الروسية على خلفية هجوم الأخيرة على أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لم ير أي إشارة حول نية روسيا تصعيد التوتر في العراق أو سوريا.
وأكد ماكينزي على أن سياسة بلاده المتبعة “عدم الاشتباك” مع الجانب الروسي في سوريا احترافية مؤكدًا أنه على مدار ثلاث سنوات من قيادة القوات الأمريكية كانت لديهم علاقة احترافية لمنع الاشتباك مع القوات الروسية في سوريا.
وشدد ماكينزي على أنه يمكنهم دائمًا الاتصال بالروس إذا كانت هناك مشكلة وهم يجيبون على الاتصال فورًا، لافتًا إلى أنهم يردون بالمثل.
موضوعات تهمك: