أعلن مكتب الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد، أن مسؤولين أوكرانيين سيجتمعون لإجراء محادثات في مدينة على الحدود بين بيلاروس واوكرانيا.
جاء ذلك بعد ساعات من رفض الرئيس إرسال وفد التفاوض إلى مدينة بيلاروسية اليوم.
وأضاف في بيان له أن المحادثات هي الأولى منذ بدء الغزو الروسي على اوكرانيا قبل أيام، وستعقد دون أي شروط مسبقة وهي نتيجة هاتفية بينه وبين الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو.
وأوضح زيلينسكي، أنهم اتفقوا على الاجتماع بي الوفد الأوكراني والروسي دون شروط مسبقة على الحدود بين اوكرانيا وبيلاروس قرب نهر بريبيات، مشيرا إلى أن لوكاشينكو سيتولى مسؤولية بقاء جميع الطائرات والمروحيات والصواريخ المتركزة على أرض بلاده على الأرض خلال سفر الوفد الأوكراني واجتماعاته وعودته.
كان رئيس اوكرانيا رفض حضور وفد بلاده إلى جوميل البيلاروسية، قائلا أنها لا تصلح للتفاوض، حيث تنطلق الصواريخ والطائرات البيلاروسية من مينسك لضرب بلاده، وأعطى الوفد الروسي نظيره الاوكراني مهلة حتى الثالثة عصرا ليلتحقوا بالمفاوضات لكن هذا لم يحدث، مقترحا إجراء المحادثات في مدينة أخرى مثل وارسو أو اسطنبول أو بودابست.
يذكر أن عملية عسكرية روسية قد انطلقت فجر الخميس الماضي ضد الاراضي الاوكرانية تبعها ردود فعل غاضبة من دول العالم فيما شددت الغرب العقوبات ضد موسكو، وأعلنت دول أوروبية إرسال مساعدات عسكرية لاوكرانيا لمساعدتها في التصدي للغزو، واتهم الغرب روسيا بمحاولة احتلال اوكرانيا.
وقال الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الرئيس الروسي يحاول إسقاط نظامه الموالي للغرب وتولية حكومة “دمية” تابعة لروسيا، بينما وصف الرئيس الروسي الحكومة الحالية بالنازية، قائلا أنه يمكن التفاهم مع كييف في حال تولى الجيش السلطة.
موضوعات تهمك:
