وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، القيادة العسكرية لوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد ما وصفها بتصريحات “عدائية” من دول حلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكرته وكالة رويترز للانباء.
من جانبها ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، أن أوامر بوتين جاءت خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، وشدد على أن الخطوة تأتي في إطار الرد على مسؤولين غربيين الذين لم يكتفوا باتخاذ “خطوات عدائية اقتصادية بل وأدلوا بتصريحات عدوانية ضد روسيا”.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية قد أعادت تدوينة في وقت سابق لوزير الخارجية الأوكراني يطالب الراغبين فيها بالقتال في اوكرانيا للاتجاه إلى بلاده من خلال البعثات الدبلوماسية في دولهم، بينما أكدت 6 دول غربية تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي، في الوقت الذي قرر فيه حلف شمال الأطلسي نشر قوات إضافية على الحدود الشرقية لأوروبا.
وقالت الوزيرة البريطانية أنه لن يكون هناك أي محادثات مع موسكو ما دامت القوات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية،
وأعلن زيلينسكي صباح اليوم إنشاء مجموعات مسلحة أجنبية للمتطوعين في الخارج مشيرا إلى أن هذا هو الدليل على دعمهم لاوكرانيا في إشارة للناتو وحلفائه.
وعلقت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد على التصريحات التي أصدرها بوتين حول الردع النووي، قائلة أن أمره هذا يعد تصعيدًا للحرب بشكل غير مقبول، مؤكدة أنهم سيواصلون وقف تلك الأفعال بأقوى الطرق.
كانت القوات الروسية قد أجرت تدريبات “الثالوث النووي” يوم السبت 19 فبراير الجاري، أي قبل غزو أوكرانيا بأيام، و يستخدم هذا السلاح الروسي في وقت الأزمات، وأكد وزير الدفاع الروسي وقتها أن التدريبات جاءت تحت إشراف الرئيس بوتين وشملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.
موضوعات تهمك:
