استنكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الحملة العسكرية الروسية على اوكرانيا فجر اليوم الخميس.
وذكر الرئيس التركي أن أنقرة تعتبر العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا تدخلا غير مقبول مخالفا للقانون الدولي وحذر من أنها توجه ضربة قاصمة إلى أمن المنطقة واستقرارها ورخائها.
ودعا الرئيس التركي روسيا إلى حل الخلافات مع اوكرانيا عن طريق الحوار، على أساس اتفاقات مينسك، مؤكدا أنه بحث مستجدات الوضع هاتفيا مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأضاف أنهم في تركيا سيقومون بما يقع على عاتقهم لضمان سلامة أرواح كل المقيمين في أوكرانيا خاصة “مواطنينا وأشقائنا التتار”.
يأتي ذلك بعد أن ترأس الرئيس التركي اجتماعا أمنيا مغلقا لمدة ساعة و50 دقيقة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة مع كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين في بلده لمناقشة التطورات في أوكرانيا.
من جهتها قالت الخارجية التركية في بيان لها أن أنقرة تعتبر العملية التي أطلقتها روسيا ضد اوكرانيا غير مقبولة، مؤكدة أن الهجوم يدمر اتفاقات مينسك ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويشكل خطرا على الأمن الإقليمي.
وأكدت تركيا في البيان على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها مبدية معارضتها لإعادة ترسيم الحدود بقوة السلام وتابعت: “ندعو روسيا إلى وقف الإجراء غير العادل وغير القانوني فورا”، مشددا على دعم أنقرة الثابت لوحدة اوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها.
من جهتها قالت وكالة الأناضول التركية الرسمية، أن الرئيس التركي ترأ اجتماعا أمنيا مغلقا استمر ساعة و50 دقيقة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة مع كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين في بلدة لمناشقة التطورات في أوكرانيا.
موضوعات تهمك:
