يعيش ملايين السوريين بين لاجئين ونازحين من أزمات هي الأكبر في التاريخ الحديث، ووفقا لبيانات صادرة عن منظمات أممية وحقوقية، فقد أحصينا أبرز الأرقام الخاصة بمعاناتهم وهي كالتالي:
- بالنسبة للاحتياجات الأساسية فإن أكثر من 13.4 مليون سوري داخل البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والاغاثية.
- هناك 7 ملايين نازح داخليا وحوالي 7 ملايين لاجئ معظمهم في دول الجوار.
- 90 بالمائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر و67 بالمائة منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهم بحاجة ماسّة للمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، في الوقت الذي يبيع النظام والمليشيات المساعدات التي تصل السوريين بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار سنويًا.
- يعاني الأطفال في دول اللجوء والذين يقدرون في دول الجوار بـ5.6 مليون سوري، وثلثيهم من النساء والأطفال دون 11 عاما، من بينهم 15 ألف طفل عبروا الحدود منفصلين عن ذويهم.
- العدد الكلي للاجئين المسجلين في دول الجوار يقدر بنحو 5.6 مليون سوري، وعدد الأطفال الكلي المسجل في دول الجوار بأكثر من 2.5 مليون طفل.
- حققت الأمم المتحدة وتأكدت من 74 هجوما على المدارس التعليمية واستخدام 24 مدرسة لغرض عسكري، خلال 6 أشهر فقط من عام 2019.
- منذ 2014 تأكدت التحقيقات الأممية من 385 هجوما على المرافق التعليمية واستخدام 50 مدرسة لأغراض عسكرية.
- 40 بالمائة من البنية التحتية للمدارس في سوريا للضرر الجزئي او الكلي أي الدمار خلال القصف النظامي على المدن.
- إحصائيات الأمم المتحدة تؤكد أن 52 مليون طفل يعني ثلث الأطفال السوريين، هم خارج المدرسة 40 بالمائة منهم فتيات.
- توقف 5 آلاف مدرس سوري عن التدريس بسبب تراكم الرواتب المتأخرى لأكثر من عام، وهو ما يعني أن 450 ألف طالب سيكونون بدون تعليم.
- غياب شبه كامل للمنظومة التعليمية وأزمات تلاحق الأطفال والطلاب منعت غالبيتهم من التعليم، والبعض لتعليم غير مكتمل، وتسرب الأطفال للعمل واستغلالهم لأغراض غير التي ينبغي ان تقدم لهم.
- هذا بالإضافة إلى شبكات لا تحصى لتهريب المخدرات في الجنوب السوري حيث أعلنت الأردن عن رصد 160 شبكة، وقد أحبطوا 17 ألفا و348 كف حشيش و16 مليون حبة كبتاغون من الحدود السورية حتى فبراير الجاري.
موضوعات تهمك: