أعلنت هيئة الرقابة الصحية في اوروبا عن مراجعة للعلاقة المحتملة بين لقاحي موديرنا وفايزر واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء بعد أن أبلغت عشرات الآلاف عنها.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية يوم الجمعة الماضية أن لجنة السلامة التابعة لها تقوم بتقييم حالات مبلغ عنها لنزيف حيض غزير وانقطاع الحيض مع لقاحات مثل فايزر وموديرنا ضد فيروس كورونا.
واكدت الهيئة على أنه بعد التحليل السابق لتقارير تغيير الدورة خلصت غلى أن الأدلة تدعم وجود علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات الدورة الشهرية لكن اللجنة طلبت تقييم متعمق لجمع المزيد من المعلومات المتاحة في ظل التقارير الواردة مع كل من اللقاحات والنتائج.
ووفقا للمصدر ذاته فإن اضطرابات الدورة الشهرية أم شائع وقد تكون ناجمة عن عوامل مختلفة بما فيها الإجهاد والتعب لذلك من المستحيل التأكيد بأن هناك صلة سببية بين لقاحات كوفيد 19 والدورة الشهرية الشديدة أو انقطاع الطمث.
وأشار بيان المنظمة إلى أنه لا دلائل تشير إلى أن لقاحات كوفيد تؤثر على الخصوبة حتى الآن.
وكانت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا قد أصدرت تقرير في أغسطس الماضي قالت فيه أنها تراجع تقارير اضطرابات الدورة الشهرية بعد التطعيم، لافتة إلى أنها تقارير منخفضة بما يتعلق بكل من عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح حتى الآن ومدى شيوع اضطرابات الدورة الشهرية عموما.
ووفقا للأرقام المنشورة حتى يوم 2 فبراير فإن إجمالي 49427 حالة مشتبه بها لاضطرابات الدورة الشهرية بعد استخدام جميع لقاحات كوفيد 19 الثلاثة المستخدمة في المملكة المتحدة استرازينيكا وفايزر وموديرنا.
ووفقا لبحث أجرته الدكتورة فيكتوريا ميل من جامعة إمبريال كوليدج في لندن ونشر في المجلة الطبية البريطانية، فإن التغييرات الطارئة على الدورة الشهرية، بعد التطعيم قصيرة الأجل إلا أن البحث القوي في هذه الآثار الجانبية المحتملة يظل أمرا مهما لنجاح برنامج التطعيم ضد كورونا.
موضوعات تهمك:
