استمرت عمليات القمع الوحشي من جانب جيش الاحتلال للفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتسبب آخر تلك العمليات في إصابة فلسطينيين اثنين واعتقال 8 آخرين بجروح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها أن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح في الرأس خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في حي الشيخ جراح كما قالت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت السلطات الصهيونية 8 فلسطينيين شاركوا بالتضامن مع أهالي الحي.
وزعمت الشرطة الصهيونية أن المعتقلين أثاروا الشغب داخل الحي، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه السلطات الصهيونية منذ الظهيرة بقمع الأهالي في حي الشيخ جراح والمتضامنين معهم بالتزامن مع اعتداءات من جانب مستوطنين.
واستخدمت شرطة الاحتلال فرق الخيالة في عمليات القمع واعتدت بالضرب عليهم ومنعتهم من إقامة صلاة العشاء التي أقاموها للتصدي لاعتداءات المستوطنين ضدهم.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت على الفلسطينيين في الحي، سواء من سكان الحي أو من المتضامنين معهم.
وقد بدأت توترات الحي في وقت سابق صباح الأحد بعدما نفذ نائب صهيوني متشدد يدعى إيتمار بن غفير تهديده بفتح مكتبا برلمانيا داخله، وعلى إثر ذلك اقتحم عشرات المستوطنين حي الشيخ جراح مع هذا النائب في الكنيست.
ومساء أمس وصل عدد من المستوطنين للحي وتجمعوا أمام منزل عائلة يهودية تعرض الجمعة للحرق من جانب مجهولين، وألهبت تلك الزيارة موجهات مع سكان الحي الفلسطينيين واعتقلت شرطة الاحتلال 5 منهم بحسب شهود عيان.
وتريد جماعات استيطان صهيونية متطرفة انتزاع أراضي وممتلكات الفلسطينيين في هذا الحي، بينما يرابط سكان الحي بدعم من نشطاء محليين وأجانب رفضا للاعتداءات الصهيونية بمساعدة السلطات لإجبارهم على إخلاء بيوتهم.
موضوعات تهمك:
