السويداء تهدد برفع علم الثورة والنظام يستنفر ويتوعّد
شهدت مدينة السويداء السورية تجمعات كبيرة احتجاجاً على السياسة التي يتبعها النظام السوري التي أدت إلى تردي الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
وأكد موقع “السويداء 24” على أن مئات المتظاهرين من أبناء السويداء تجمعوا أمام مقام “عين الزمان” في المدينة, منددين بالسياسة التي يتبعها النظام السوري والتي تسببت بأزمة اقتصادية خانقة.
وأشار الموقع إلى أن أعداد المتظاهرين تتزايد بشكل كبير نتيجةً لقدوم مئات الأشخاص من القرى والبلدات المجاورة للمشاركة في الاحتجاجات.
وجرى الحديث عن أن عدداً من المتظاهرين هدّدوا برفع علم الثورة لأنه “ليس علماً للانتداب الفرنسي بل هو العلم الذي رفعه سلطان باشا الأطرش خلال الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي”, على حد تعبيرهم.
وتوعّد صهر آل الأسد والمسؤول عن مجموعة “مغاوير البعث” كل من يتظاهر ضد النظام على خلفية رفع الأسعار بأنه سيتم محاسبته متهماً إياهم بأنهم “عملاء وخونة”.
واعتبر بركات أن النزول إلى شارع خط أحمر وأن التهاون مع المظاهرات التي بدأت في عام 2011 كان السبب الأساسي بالوصول إلى الوضع الحالي.
هذا واستقدم نظام الأسد – أمس – تعزيزات أمنية ضخمة إلى مدينة السويداء إضافةً إلى نشر أعداد من المسلحين ورجال الأمن على بعض أسطح المدينة, في ظل مخاوف حقوقية من قيام النظام بقمع هذه المظاهرات السلمية بشكل وحشي.
موضوعات قد تهمك:
