أطلقت السلطات المحلية بمدن وأرياف المغرب عمليات حصر الآبار المهجورة لمعالجتها وذلك بعد حادث الطفل ريان الذي قضى في بئر، بقي فيه 5 أيام قبل أن يتم استخراج جثمانه.
وذكرت صحيفة هسبيرس المغربية أن تلك الإجراءات من شأنها ضمان سلامة المارة نظرا لانتشار كبير للآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المحلية في عدد من الأقاليم عقدت اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية والخطارات المائية المهترئة.
وأضافت أنه لا تتوفر إحصاءات دقيقة لعدد الآبار التقليدية المهترئة في ظل تنامي ازمة العطش.
وقالت أن السلطات العمومية تتجه كذلك لتشديد الإجراءات القانونية بخصوص تسليم رخص حفر الآبار وإنجاز الثقوب المائية تبعا لمخرجات تلك الاجتماعات كما سيتم تطبيق مختلف المعايير القانونية وبشكل صارم لرصد المخالفات المسجلة في هذا الشأن.
ووفقا للنصوص القانونية المتعلقة بالماء فإن عدد الإجراءات الخاصة بحفر الآبار والثقوب المائية، فإنه يتعين على كل من يشرع في إنجاز أثقاب بقصد البحث عن الماء أن يطلع وكالة الحوض المائي.
موضوعات تهمك: