نفذت مليشيا قسد الموالية للاحتلال الأمريكي شمال سوريا، مجزرة كبيرة في صفوف المدنيين في مدينة الباب شرقي حلب، شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، أن منطقة سكنية بالمدينة “تعرضت لقصف من جانب مليشيا قسد الإرهابية، راح ضحيتها أكثر من 13 شهيدا وعشرات الجرحى”.
وأوضح مصدر طبي أن المستشفى وصلها جثماني 8 ضحايا، و13 مصابا، بجروح مختلفة جراء القصف الإرهابي الذي استهدف المنطقة السكنية.
جاء ذلك في وقت أكد مصدر عسكري أن قوات قسد تنصب “مدفع 130″، لاستهداف المنطقة ذاتها، محذرا المدنيين من القصف لأخذ الحيطة والحذر، كما نصبت راجمة صواريخ على مفرق قرية أم العمد النيربية غربي مدينة الباب سيتم استخدامها.
على صعيد متصل قال سكان في مدينة الباب أن المليشيا الكردية طالبت القاطنين بقرية النيربية ومحيطها غربي مدينة الباب بالتزام المنازل تحسبا من قصف ستستهدف به المنطقة.
بالتزامن مع ذلك ردت القوات التركية والقوات الموالية لها قصفا استهدف مواقع الحركات الانفصالية ردا على مجزرة مدينة الباب، دون الإبلاغ عن نتائج الرد العسكري حتى الآن.
على صعيد آخر ذكرت مصادر محلية في محافظتي إدلب وحماة، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية الفطيرة، بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت أيضا قرية القاهر بريف حماة الغربي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، مع التأكيد على وقوع بعض الأضرار المادية في عدد من المنازل.
موضوعات تهمك: