فضيحة تجسس جديدة ضربت لبنان، حيث تم ضبط مؤخرا عشرات شبكات التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، داخل البلاد، بحسب ما ذكرت صحفية لبنانية شهيرة، كتبت تفاصيل تلك الفضائح الوطنية للجواسيس على حسابها الشخصي بموقع تويتر.
الصحفية اللبنانية سنا كجك تحدثت عن قيام الاستخبارات اللبنانية بتوقيف عشرات الشبكات التجسسية لصالح العدو في لبنان خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن فرع المعلومات اللبناني بدأ بتنفيذ مهمته قبل أربعة أسابيع بسرية تامة.
تفاصيل فضيحة التجسس
وكشفت الصحافية أنها لم تتفاجئ عندما قام فرع الأمن بالتوقيفات التي قامت بها الاستخبارات اللبنانية شملت عشرات شبكات التجسس العاملة لصالح إسرائيل في لبنان،
وأشارت إلى أن “فرع المعلومات اللبناني بدأ بتنفيذ مهمته منذ 4 أسابيع بسرية تامة وبكفاءة عالية لجهة التوقيفات والمداهمات وصولا إلى سير التحقيقات التي كشفت عن حجم الاختراق الإسرائيلي حتى داخل الفرع ذاته”.
وأضافت أنها لم تتفاجئ بالانجاز الأمني لفضح العملاء وذلك بسبب: ” النشاط الاستخباراتي الإسرائيلي في مختلف الدول العربية، مؤكدة أنها “تراقب النشاط الإعلامي الإسرائيلي ولاحظت أنه منذ أشهر عدة نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته منشورا ليس بالعادي أقله لمن يقرأ بين السطور في ما خص الأمن والتفكير الإسرائيلي”.
فضيحة يديرها متحدث الجيش الصهيوني
وكشفت كجك عن فضيحة على المكشوف قائلة أن “أدرعي كتب ان هناك من يراسلهمن لبنان والبلدان العربية للعمل والتعاون مع جهاز الموساد!! وحينذاك نشر عنوان صفحة الموساد على تويتر والفيس، قائلا أنا لست الجهة المعنية ولكن يمكنكم التواصل ومراسلة هذه الصفحة”.
وأوضحت أن “أدرعي هو المنسق الأول للتواصل مع جهاز الموساد، حيث أن كلامه المعسول الذي يتوجه به إلى الشباب اللبناني والعربي ليس فقط مجرد منشورات أو تسلية إنما تمهيد الطريق للوقوع في فخ العمالة”.
وتابعت في حديثها عبر تويتر: “أفيخاي أدرعي ووحدته التجسسية على مواقع التواصل ومنشوراته التي تحمل في طياتها الجذب والإغراء هي الفخ الأول لاستهداف ضعاف النفوس من الخونة في لبنان وأي بلد عربي! هو ليس ببريئ! ولا يغرنكم أن صفته متحدث رسمي للإعلام العربي وحسب! إنما مهمته الأساسية الإشراف على عمليات التجنيد واستمالة الشبان بواسطة حساباتهم التويترية والفايسبوكية الوهمية”.
وكان الأمن اللبناني قد أعلن أنه قام بإيقاف 17 شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل في الداخل اللبناني، وبحسب بيان نشرته شعبة العلاقات العامة اللبنانية قإنه لا صحة لوجود أي خرق لشبكة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني أو أي توقيف لضابط أو عنصر في هذه الشعبة أو في أي جهاز أمني أو عسكري آخر.
موضوعات تهمك:
