أقر صبي عمره 15 عاما بجريمة قتل والده بالطعن في رقبته بسكين في ديسمبر عام 2020، وقررت محكمة في سغافورة اليوم الاثنين، سجن الصبي خمس سنوات بعد إقراره بالذنب في تهمة القتل العمد.
واستمعت المحكمة للطفل الذي كان مصابا باضطراب طيف التوحد عندما كان صغيرا وتم تسجيله في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الابتدائية وبعدها جرى نقله إلى مدرسة عادية بعد فترة وجيزة وفقا للوثائق التي قدمت للمحكمة.
وفي عام 2018 تم تشخيص الطفل بالادمان على ألعاب الانترنت بعد إحالته لخدمة إدارة الإدمان الوطنية في معهد الصحة العقلية بسبب المخاوف بشان مقدار الوقت الذي يقضيه أمام الكومبيوتر.
وأشارت المحكمة إلى المراهق كان على علاقة ودية إلى حد كبير مع شقيقه ووالدته لكن علاقته بوالده كانت صعبة، لافتة إلى أنه عندما كان المراهق لا يمتثل لتعليمات والده أحيانا كان يضربه لذلك بدأ يفكر في قتل والده يونيو عام 2020 عندما منعه من ألعاب الكومبيوتر لمدة شهر.
وفي 11 ديسمبر كان الشاب وشقيقه الأصغر بمفرديهما في منزلهما مع والدهما حيث أقدم المراهق على طعن والده في الجانب الأيسر من رقبته بقصد وفاته وفقا لقرار المحكمة.
موضوعات تهمك: