تصدر محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، البحث عن روان الحسيني بطلة مصر والعالم لكرة السرعة التي ألقت فوق سطح أحد العقارات أمس الثلاثاء في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وهو ما أثار غضبا شعبيا كبيرا، واهتماما إعلاميا بقضية هزت الرأي العام المصري.
وعلق الآلاف من المصريين على الحدث مطالبين بسرعة الكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة ليلاقي جزاؤه.
قاتل روان الحسيني
وفي الساعات الأخيرة ألقت السلطات المصرية القبض على قاتل البطلة العالمية حيث تبين أنه مسجل خطر ويقيم بمدينة دسوق وكان قد تعقب الفتاة الشابة من أجل السرقة وعندما قاومته خنقها وقتلها.
والمتهم هو “إ م م”، مسجل خطر وتم اتهامه من قبل في 17 قضية بينها اتجار بالمخدرات وسرقة وبلطجة.
وقد عثر المواطنون على جثة الفتاة الملقاة على سطح عقار في شارع الجيش بمدينة دسوق وبالفحص تبين أنها روان الحسيني التي تبلغ من العمر 22 عاما، وهي طالبة بكلية الصيدلة وبطلة العالم السابقة في كرة السرعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفتاة كانت في زيارة لمنزل خالتها قبل مقتلها وقالت أمها أنها تلقت اتصالا هاتفيا من ابنتها وتحدث معها شخص مجهول وأخبرها أنها جثة فوق سطح عقار.
وألقت السلطات القبض على متهم بقتل روان الحسيني، وقال في التحيقات أنه بالفعل قام بقتلها، بعد أن تعقبها بعد خروجها من نادي دسوق الرياضي، وفي جنج الظلام في مدخل عمارة الزعيم بشارع الجيش أوقفها وهو مكان إقامة خالتها التي كانت ذاهبة في زيارة إليها وخنقها عدة مرات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف المتهم، انه كان يريد سرقة قرطها الذهبي وهاتفها المحمول، لكنها قاومته وقامت بدفعه بعيدا عنها وكادت تصرخ حتى قام بخنقها وقتلها لإسكاتها، وحمل الجثة إلى اعلى سطح العقار واستولى على القرط الذهبي وهاتفها المحمول وفر هاربا.
تعليقات على مقتل روان الحسيني
الفتاة المجني عليها اسمها روان محمد الحسيني، طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ وهي لاعبة وبطلة في كرة السرعة وحصلت مع ناديها دسوق الرياضي على المركز الأول على مستوى العالم عام 2016 في البطولة التي أقيمت في بولندا.
وسبق أن كرمت الضحية من جانب وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفر الشيخ سابقا وبفضل إنجازها فقد تم إدراج نادي دسوق الرياضي على خريطة الأندية الرياضية لتصبح دسوق أشهر المدن في هذه اللعبة ودفعت العديد من الرياضيين للتوجه إليها.
وعلق الآلاف على رحيل الفتاة متمنين لها الرحمة والمغفرة شاهدين لها بحسن السلوك وجميل الأخلاق، بينما طالب الآلاف تحت وسم “حق روان الحسيني”، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهي الإعدام شنقا.
موضوعات تهمك:
عادل امام مريض وفنانات: تمنيت الزواج منه و”بيتكسف من الستات”