اهتم الجمهور المصري خلال ساعات قليلة بالإعلامي الشهير عمرو اديب وذلك بعد تصريحاته الانفعالية خلال برنامجه الشهير “الحكاية” الذي يبث من العاصمة السعودية الرياض على قناة “إم بي سي مصر”.
واهتم الآلاف بظهور عمرو اديب مؤخرا على الرغم من أنه دخل حجر صحي لإصابته وزوجته بفيروس كورونا، قائلا: “كان معايا طبيب وحش”، في إشارة لطبيبه الخاص الذي عالجه من الوباء في ظرف أقبل من أسبوعين وعاد للظهور الإعلامي من جديد.
عمرو اديب خائف من مصير الابراشي
وقال الإعلامي الشهير خلال حلقة برنامجه مساء امس في أول ظهور له بعد التعافي من كورونا، أن ما تعرض له وائل الابراشي بعد وفاته من شماتة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصابه بالذهول.
وأضاف أديب، أن وائل الابراشي كان إعلامي كبير لا يعوض على حد تعبيره، لافتا إلى أن الإبراشي لم يكن يقول رأيه في برامجه وإنما كان يوضح “للمشاهد كل الآراء والمذيع الجيد في الأصل صحفي مميز”
كشف الإعلامي عمرو أديب عن ضيقه مما تعرض له الإعلامي الراحل وائل الإبراشي بعد وفاته من شماتة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف موجها حديثه لمن أسماهم “الشامتين في وفاة وائل الابراشي” سائلا: “أين الفروسية والنخورة انت مش قادر تواجه الابراشي حي بتتشطر عليه ميت؟|”، وتابع قائلا: “منتهى الخسارة والحقارة وتخليص الحسابات”، على حد تعبيره.
ووجه الإعلامي عمرو اديب رسالة إلى جمهوره، عندما يموت قائلا: “وصيتي لما أموت ابقوا اقفوا جنبي وما تسبوش كلاب السكك ينهشوا في لحمي”، على حد تعبيره.
أثارت تلك التصريحات جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، البعض رآها تصريحات عاطفية كما اعتاد أديب ان يخاطب جمهوره والمستمعين له، وكتب أحد المعلقين: “هتفضل طول عمرك تشتغل الناس بالعياط والسح الله يرحم ايام الثورة وخطاب (الخزوقة)”، وذلك في إشارة إلى تصريحات لاديب سابقة بعد تنحي حسني مبارك عام 2011 هاجم فيها النظام واكد أنه تعرض وأخيه للظلم وأن العهد البائد كان أسوأ عهد مرت به مصر، على الرغم من أنه قبل أيام من تنحي مبارك كان يدافع بكل شراسة عن الرئيس متخذا عامل السن والاحترام كمبرر لإقناع الشعب للوقوف ضد الثوار الشباب.
إلا أن البعض اعتبر تصريحات عمرو اديب حقيقية وصادقة، منتقدا ما تعرض له وائل الابراشي على إثر وفاته مؤخرا، وقال معلقون: “الراجل زميله اتوفى وشاف كل الناس بتنهش فيه طبيعي يعني يفقد اعصابه”.
لكن أبرز التعليقات كانت تؤكد أن عمرو اديب “مرعوب” من مصير وائل الابراشي، كونهما “لم يعملا لصالح الناس وعملا لصالح تثبيث سلطة تظلمهم”.
موضوعات تهمك: