أعلنت السلطات في كازاخستان اعتقال 10 آلاف شخص جراء الأحداث العنيفة التي تشهدها البلاد، احتجاجا على السلطة الحاكمة والتي تطالب بإزاحة الرئيس ونظامه.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة للرئيس في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه على خلفية الأحداث (الاحتجاجات) تم اعتقال 9.9 ألف شخص.
وفي مدينة ألما آتا شهدت أكبر الخسائر في كازاخستان والتي شهدت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تطلق الرصاص مباشرة على الصدر والوجه، وقد بلغ عدد المعتقلين في المدينة 1237 شخصا زاعمة أنه تم ضبط أسلحة نارية مع المتظاهرين.
وارتفعت خسائر الأضرار الناجمعة عن أعمال الشغب في أرجاء البلاد إلى 220 مليون دولار وسجلت أكثر من الأضرار في مدينة ألما آتا وفقا للغرفة الوطنية لرجال الأعمال.
وتشهد دولة كازاخستان منذ مطلع هذا الشهر تظاهرات حاشدة وأعمال عنيفة من جانب المحتجين الغاضبين، الذين قوبلوا بحملة قمع عنيفة من جانب السلطات أوقعت عشرات الضحايا ومئات المصابين.
وبدأت التظاهرات في مدينتي جاناوزين وأكتاو بسبب ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى الضعفين.
وانتشرت المظاهرات بعد ذلك في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا أكبر المدن في كازاخستان بينما اندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك صفوف المحتجين، ليعلن الرئيس الكازاخية قاسم جومارت توكايف إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الامن وفرض حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد، وطالب روسيا بإرسال قوات عسكرية لحماية نظامه.
موضوعات تهمك: