فجع الوسط الرياضي المصري رحيل الناقد الرياضي الشهير ابراهيم حجازي صباح اليوم الاثنين، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة لتوافيه المنية في المستشفى.
وتوفي الكاتب الصحفي الشهير بعد أن كانت تعاني صحته من وعكات متكررة منذ أكثر من شهر، وسيتم أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الفاروق بالمعادي، عقب صلاة الظهر، وسط حالة من الحزن والنعي المستمر للراحل على صفحات الرياضيين والعاملين بمجال كرة القدم في مصر.
وتصدر اسم الراحل ابراهيم حجازي محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، كما أصبح ضمن الأكثر رواجا على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا لتأثيره الرياضي الكبير خلال سنوات حياته سواء في الصحافة الرياضية أو الإعلام الرياضي حيث كان له عدد من البرامج النقدية الرياضية، إلا أن ميوله الظاهرة للنادي الأهلي، جعلت رحيله حزينا خاصة من جانب الجماهير الحمراء.
ومن هنا نبرز لكم أهم المحطات في تاريخ الناقد الرياضي الراحل.
محطات من حياة ابراهيم حجازي
تخرج الراحل من المعهد العالي للتربية الرياضية عام 1967، ثم التحق بعدها بمؤسسة الأهرام عام 1975 للعمل في القسم الرياضي.
فاز الراحل ابراهيم حجازي في جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة المكتوبة عام 1985.
أسس حجازي مجلة الأهرام الرياضي يناير عام 1990 وأصبح رئيسا لتحريرها واستمر في منصبه لمدة 19 عاما حتى عام 2009.
للراحل ابراهيم حجازي سلسلة من المقالات أبرزها “خارج دائرة الضوء” في عدد الجمعة بالأهرام استمر مقاله هذا لمدة 22 عاما.
قدم أيضا عدة برامج تلفزيونية كان أبرزها البرنامج الشهير “في دائرة الضوء” وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا في تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية في المناطق السياحية.
استطاع حجازي أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته في الحرب، كونه أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973، حيث يعتبر هذا الحدث هو الأعظم في تاريخ الأمة العربية.
في لقاء تلفزيوني قال إبراهيم حجازي أنه التحق بالجيش في عام 1968 بعد تخرجه مباشرة، حيث خدم في سلاح المظلات واستمر به لثماني سنوات، قائلا: “لو عادوا الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل”.
من تصريحاته المهمة أيضا أنه قال أن الموت هو الحقيقة الواحدة التي اتفق عليها الجميع من كافة الأديان، على الرغم من عدم اتفاق الجميع على وجود الله، وقال في تصريحاته: “كنا في الجيش عارفين أننا هنموت، فكنا بنقول هموت عادي سكتي، ولا أعدي الضفة التانية وأخد معايا ناس يموتوا، والموت اللي كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا”، كما أضاف إنه خلال حرب الاستنزاف كان كل موظفي الدولة يتبرعون بأجر يوم كل شهر للمجهود الحربي، وكان بشكل اختياري تماما”.
موضوعات تهمك:
