قالت إذاعة “آسيا الحرة”، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون فرض على مواطنيه 11 يوما من الحداد في الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم السابق كيم جونغ إيل قبل 10 أغوام.
وكان كيم جونغ إيل قد تولى السلطة خلفا لوالده المؤسس كيم إيل سونغ عندما توفي كيم الأكبر في عام 1994، ليحكم البلاد كيم جونغ إيل حتى وفاته نهاية عام 2011، ثم خلفه نجله الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وعلى الرغم من أن فترات الحداد تقام كل عام لكلا الزعيمين إلا أن فترة الحداد على كيم الأكبر تستمر أسبوعا واحدا فقط لأن وفاة والد الزعيم الحالي حديثة نوعا ما وعادة ما تكون فترة الحداد 10 أيام.
لكن هذا العام ستكون فترة الحداد أطول لأنها الذكرى العاشرة للوفاة، ووفقا لمصاد الإذاعة فقد منع كيم جونغ أون السكان البالغ عددهم 25 مليونا و800 ألف، من القيام بأي شئ آخر غير الوقار، بينما تستعيد الدولة حياة والده الراحل عن عمر 70 سنة وما حققه من إنجازات، على حد زعم النظام.
وقال احد السكان في مدينة سينويجو المجاورة في الشمال الشرقي الكوري لمدينة داندونغ الصينية لإذاعة “آسيا الحرة”، أنهم امتنعوا خلال فترة الحداد من احتساء الكحول او الضحك أو القيام بأنشطة ترفيهية، مشيرا إلى أن شراء البقالة خلال تلك الفترة ممنوعة.
وأشار إلى أنه خلال تلك الفترات السابقة من الحداد تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص لاحتسائهم الخمور، وصنفت اعتقالهم كمجرمين عاديين منهم اثنان لم يرهما أي أحد فيما بعد، مشيرا إلى أنه من الممنوع خلال الحداد البكاء بصوت عالي حتى ولو توفي أحد أفراد أسرتك، وممنوع أيضا الاحتفال بعيد ميلاد أحدهم إذا وقعت مناسبتها خلال فترة الحداد.
موضوعات تهمك:
