انطلقت، اليوم الأربعاء، في مدينة إربد شمالي الأردن، فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان “الرمان” السنوي، الذي يهدف لتسويق المنتج الزراعي الأبرز في البلاد، ويستمر لـ4 أيام تالية.
وافتتح المهرجان، مندوب وزير الزراعة، مدير عام المركز الوطني نزار حداد، وبحضور ممثلين عن الجمعيات الزراعية الأردنية، والجهات المختصة بزراعة “الرمان” ومنتجاته، إضافة إلى منظمي المهرجان والداعمين له.
وقال مدير زراعة إربد، علي أبو نقطة، “إن المهرجان الذي يعقد للسنة 11 على التوالي، يهدف إلى تسويق المنتج الزراعي الأبرز في البلاد، وخاصة في المناطق الشمالية من المملكة”.
وأضاف في تصريحاته لوكالة “الأناضول”: أن “الأردن يشتهر بزراعة العديد من أصناف الرمان المختلفة، ومنها الشواشي والماوردي وغيرها، ونسعى من خلال الفعالية، دعم المزارع الأردني بعرض منتجاته بشكل مباشر على المهتمين من المواطنين”.
ويتراوح إنتاج الأردن من الرمان بين 15 ألف إلى 20 ألف طن سنويا، بإجمالي مساحة مزروعة تقدر بـ6 آلاف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع، بحسب أرقام وزارة الزراعة في البلاد.
ويوجد في محافظة إربد وحدها نحو 3 آلاف دونم مزروعة بالرمان، بمعدل إنتاج 6800 طن سنويا.
وذكر “أبو نقطة”، أن إقامة المهرجان “تخفف من الكلف المادية في عملية التسويق على المزارع، مقارنة بعملية التسويق الفردية التي يقوم بها خارج أيام المهرجان”.
وتضمنت فعاليات المهرجان، عرضاً لأبرز المنتجات الغذائية الشعبية التي تشتهر بها إربد، وعرض إكسسوارات مصنوعة يدويًا، وصابون طبيعي مصنوع منزليا، وذلك إلى جانب ثمار الرمان ومنتجاته كالخل والدبس.
إقرأ أيضا: الأردن.. المواطنون يريدون تغييرا حقيقيا في إدارة الشأن العام!