أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات جديدة من الأزمة الاقتصادية في أفغانستان تهدد بزيادة مخاطر التطرف، مؤكدة أن تمدد تنظيم داعش إلى معظم الولايات الأفغانية يزداد.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز أمام أعضاء مجلس الامن الـ15 أن الوضع القائم يهدد بزيادة مخاطر التطرف والتدهور المستمر للاقتصاد الرسمي سيوفر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي بما في ذلك المخدرات غير المشروعة وتدفقات الأسلحة والاتجار بالبشر.
وذكرت أن الشلل الراهن في القطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات.
وقد حذرت المبعوثة الأممية من أن تلك الآفات ستصيب أفغانستان أولا إلا انها ستصيب المنطقة كلها بعد ذلك.
وأشارت ليونز إلى أن السلطة التي أرستها حركة طالبان في أفغانستان في أغسطس لم تتمكن حتى اليوم من وقف تمدد تنظيم داعش، متابعة، بأن التطور السلبي الرئيسي الآخر هو عجز طالبان عن تضييق الخناق على توسع تنظيم الدولة.
كما حذرت المبعوثة الأممية أيضا من كون أفغانستان على شفا كارثة إنسانية يمكن تفاديها، مشيرة إلى أن نحو 23 مليون أفغاني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي.
موضوعات تهمك: