قررت محكمة جنايات بنها في مصر اعدام مواطن مصري شنقا أدين بارتكاب مجزرة السيفا المعروفة باسم “مذبحة طوخ”، والتي راح ضحيتها طبيب وموظف بالمعاش بينما أصيب 4 آخرون.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية أن المتهم “أحمد ج”، قتل المجني عليه ضياء الدين عبدالعظيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث ان المتهم بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك الغرض أسلحة بيضاء وتربص بمكان أيقن سلفا مروره به وما أن ظفر به حتى انهال عليه وسدد له عدة طعنات استقرت في جسده وحاول والمجني عليه الاستغاثة والإفلات من قبضة المتهم إلا أنه تتبعه واستمر في التعدي عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياته.
وأضاف ان تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى وهي قتل المجني عليه محمد عبدالعليم بركات مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص ممن يعترض تنفيذ مشروعه الإجرامي تجاه المجني عليه الأول بأن سدد عدة طعنات استقرت في صدر المجني عليه الثاني كما بدأ في قتل منصور ع م، وأشرف إ ر، والسيد إ أ، بعد أن حاولوا منعه من ارتكاب جريمته.
وكان قد ادعى المتهم أنه يعاني مرض نفسي وأنه لم يكن في وعيه وقت ارتكاب الجريمة لكن تقرير الطب النفسي اثبت عدم صحة ادعاءاته وأنه كان في كامل قواه العقلية وقت الحادث حيث أثبت التقرير خلو المتهم من أي أمراض عقلية أو نفسية وقت ارتكاب الجريمة وأنه لا يعاني من أية هلاوس أو ضلالات أو حالات اكتئاب.
وقد شهدت المحكمة إجراءات مشددة حيث حضر المتهم في حراسة أمنية أشرف عليها اللواء محمد عناني مدير البحث الجنائي بالقليوبية، والعقيد محمد سعيد رئيس مباحث المحكمة.
وتعود وقائق القضية إلى ديسمبر عام 2020 عندما قام المتهم أحمد ج المقيم بقرية السيفا التابعة لمركز طوخ بطعن عدد من المواطنين من أبناء القرية مستخدما سكينين كان يحملهما في كلتا يديه مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين.
موضوعات تهمك: