اللقاء الأول مع أهل الزوج كلمات من شأنها أن تعصف بمشاعر الفتاة، وتجتاحها أعاصير أحاسيس عارمة، خوفًا من الانطباع الأول، الذي ستتركه لدى أهل زوج المستقبل.
و على الفتاة أن تعلم أنها في اللقاء الأول مع أهل الزوج، بصدد إقامة ذكريات أبدية تُخلد في ذاكرة عائلة جديدة.
المحتويات
لماذا يجب كسب محبة أهل الزوج؟
و تتساءل العديد من الفتيات، عن الأسباب التي تدفعها لترك انطباع جيد لدى أهل الزوج، و لماذا يجب كسب مودتهم؟
وفي الإجابة على هذا السؤال، تؤكد الدراسات أن العلاقة الطبية مع أهل الزوج، تزيد من محبة المرأة في قلب زوجها.
حيث يطمئن أن شريكة حياته تقوم بواجباتها تجاه من هم أكبر سنًا.
بالإضافة إلى اعتباره أن محبتهم من محبته الخاصة، لذا ينبغي توخي الحذر الشديد عند التعامل معهم.
ومنها سيعمل الزوج جاهدًا على أن يُحسن معاملتك ويهتم برغباتك وطلباتك.
وذلك سينشر جوًا أسريًا لطيفًا، كما سيؤثر على صحة أطفالكم النفسية فيما بعد .
و لكن قبل أن إقامة تلك المؤسسة الزوجية، عليكِ أن تعرفِ إتيكيت اللقاء الأول مع أهل الزوج..
إتيكيت اللقاء الأول مع أهل الزوج
لا تخافي من الاستفسارات
يجب عليك سؤال خطيبك اللقاء الأول مع أهل الزوج، بشأن عادات أهله، وماذا يفضلون، وماذا يميز كل منهم من طباع، أو من هوايات وطبيعة أعمالهم ونشاطاتهم.
و يمكنك إيجاد اهتمامات مشتركة، مواضيع مختلفة للحديث. حتى لو لم يكن لديكم قاسمًا مشتركًا فهذا ليس مروعًا.
يمكنك استغلال وجبة العشاء بطرح الأسئلة على أهله، معظم الناس يحبون مشاركة الآخرين باهتماماتهم.
خطر المودة الزائدة
تعتبر المودة الزائدة وإظهارها المستمر، في اللقاء الأول مع أهل الزوج، سلاح قوي يُستخدم ضدك.
فعندما تكون العلاقة في بدايتها، يميل الأزواج إلى إظهار محبتهم لبعضهم البعض عن طريق الملاطفة.
لكن إظهار مثل هذه العاطفة من شأنه أن يُحفّز عامل الغيرة في قلب الأم، فلا يوجد أي أم ترغب بفتاة تستحوذ على اهتمام نجلها.
الاختيار الجيد للهدايا
تعتبر الهدايا بداية جيدة لعلاقة ناجحة، فقد تكون طريقة لكسر الجليد، و إبراز الذوقيات الاجتماعية التي تتحلين بها، في اللقاء الأول مع أهل الزوج.
و ينصح باختيار هدية بسيطة مثل الزهور، أو علبة من الشوكولاتة الفاخرة.
وذلك لأن اختيار الهدايا في تلك المرحة لابد و أن يكون حياديًا.
فلابد من مراعاة عنصري البساطة، التي تُعبّر عن الامتنان للضيافة في اللقاء الأول مع أهل الزوج.
حافظي على أناقتكِ
تترك أزياء في اللقاء الأول مع أهل الزوج، انطباعًا دائمًا لديهم، لذلك يجب أن تختاري جيدًا.
حتى إذا كنت معتادة على التجول في الحياة اليومية بالجينز الضيق وقميص التريكو الباهت.
يجب عليك بذل الجهد لمعرفة ما هو مناسب من ثياب لهذه الزيارة.
ينبغي أن يكون مظهرك محافظًا بدرجة ملائمة وتظهري ذوقًا جيدًا ومحتشمًا.
وتذكري أن تسريحة رفع الشعر والأقراط الملتصقة بالأذن ستكمل مظهرك في اللقاء الأول مع أهل الزوج.
المواضيع المثيرة للجدل
تجنبي الحديث عن مواضيع مثيرة للجدل مثل الدين والسياسة. و بأي حال من الأحوال لا تنزلقي للنقاشات والجدل.
إذا قال الأهل شيئًا يتعارض مع مفاهيم حياتك، يمكنك إنهاء الموضوع بشكل أنيق عن طريق استخدام جمل حيادية، وتغيير موضوع الحديث.
آداب السلوك
حاولي أن تحافظين على مواعيدك، فالتأخير عن الوجبة الأولى في اللقاء الأول مع أهل الزوج، هو وسيلة لترك انطباعًا سيئًا منذ البداية.
وينبغي عليك إتقان آداب المائدة، مثل الجلوس بظهر مستقيم، ومضغ الطعام بفم مغلق واستخدام مناديل المائدة.
روح التعاون
إذا دعيت إلى تناول العشاء في اللقاء الأول مع أهل الزوج، لا تبقي على الأريكة طوال المساء.، اسألي المضيفين بماذا يمكنك مساعدتهم.
قومي بالمساعدة بترتيب الطاولة أو إزالة الصحون في نهاية الوجبة، غالبًا ما ستكون هذه الحركات موضع ترحيب وتضيف بعض النقاط لصالحك.
أنجح الطرق لكسب ثقة أهل الزوج
لابد من التمتع ببعض الذكاء في التعامل، لتتعرفي على سلبياتهم وتحاولين تجنبها في اللقاء الأول مع أهل الزوج.
ولا تنسي أن الأم تحب أن ترى ابنها دائماً محل احترام وتقدير من الجميع، لذا كلما احترمتِ زوجك أمام أهله وأمام أمه خاصةً، ازدادت محبتك في قلبها.
شاركي حماتِك وبناتها في الأمور البسيطة التي لن تؤثر في حياتك الخاصة كإعداد الطعام وكيفية تنسيق المنزل وغيرها.
و تجنبي الخلافات مع حماتِك على أبسط الأمور، وإن اشتد الخلاف – لأي سبب كان – حاولي التقليل من الكلام ولا تقومي بمجاراتها في الحديث.
وأخيرًا، تأكّدي أن الكلمة الحسنة لها مفعول السحر في اللقاء الأول مع أهل الزوج، و قيل أن العلاقة الناجحة تعتمد على العلاقات الجيدة مع الحموات.
اقرأ أيضًا.. احترف فن تناول الطعام منعًا لإحراجك أمام الآخرين
