الخلاص من هذا القيد لن يكون سهلاً وحتى إن تم فإكراهات ما بعده هي بذات تعقيد ما قبله.
الاصطفاف الآن هو بين قوى تريد للعراق الانعتاق من قيد الاحتلال بشتى صنوفه وقوى تريد المحافظة على القيد والسجان.
العراق يتجه نحو مزيد من الفوضى التي لم يسلم منها منذ الاحتلال الأمريكي والفوضى هذه المرة هي معركة على السيادة العراقية وليست سياسية فقط.
ميليشيات وكتل رافضة لنتائج الانتخابات كانت توعدت بشكل مباشر وغير مباشر في وقت سابق وعبر تصريحات متنوعة المضمون بالتحول نحو الفوضى!
العراق يخطو نحو استعادة مكانته الإقليمية التي غاب عنها منذ احتلال صدام للكويت لكن هذه المكانة دونها دول إقليمية لا تريد منافسا أياً كان مذهبه أو موقفه.
* * *
بقلم: ماجد الأنصاري
* د. ماجد محمد الأنصاري أستاذ الاجتماع السياسي المساعد بجامعة قطر
المصدر| الشرق
موضوعات تهمك:
انتخابات العراق أعادت حضور خطاب القوى المعارضة لـ”العملية السياسية”