السودان بعيد عن الأولوية الجيوستراتيجية لواشنطن ولا يعنى إخفاق عملية الانتقال الديمقراطى هناك الكثير لمصالحها المهمة.
يمكن لبايدن فرض عقوبات قاسية على القادة العسكريين بالسودان ووقف المساعدات بكل أشكالها ومنع تعامل صندوق النقد والبنك الدوليين مع الخرطوم.
يرى بايدن أن أمام العالم خياران: التحلى بالقيم الديمقراطية أو تجاهلها لصالح حكم الاستبداد وأكد توجه بلاده نحو دبلوماسية دؤوبة لدعم الحريات والحقوق بالعالم.
يظهر تعامل إدارة بايدن مع أحداث السودان محدودية أهمية السودان في أولويات مصالح أمريكا لكن السودان يوفر فرصة جيدة لإظهار دعمها للتحول الديمقراطي.
* * *
بقلم: محمد المنشاوي
* محمد المنشاوي كاتب وباحث في الشأن الأمريكي من واشنطن
المصدر| الشروق – القاهرة
موضوعات تهمك: