المسألة العرقية لعبت ولاتزال تلعب دورًا مهمًا في تشكيل المؤسسات والهياكل الأمريكية حتى اليوم.
أنصار تفوق العرق الأبيض منشغلون حاليا ليس بمحاربة سياسات عامة يرونها تدعم الأقليات بل بمحاربة نظرية علمية!
المؤسسات والهياكل المختلفة من نظم التعليم والقضاء الجنائى وسوقى العمل والإسكان ونظام الرعاية الصحية تتخللها العنصرية عبر قواعد وإجراءات صريحة وضمنية.
نظرية المسألة العرقية صارت فجأة جزءًا من خطاب إعلام اليمين ومنظمات يمينية شديدة التطرف وبعضها مرتبط بالحزب الجمهورى فى نسخته الحالية بعد أن صار حزب ترامب.
من يرون الحديث عن العنصرية المؤسسية تهديدًا لأمريكا ذاتها لا يفرقون بين اتهامهم كأفراد بالعنصرية وعنصرية الهياكل والمؤسسات مما يفضح المسكوت عنه بمواقفهم السياسية وتوجهاتهم.
* * *
بقلم: منار الشوربجي
* د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية المساعد، باحثة في الشأن الأمريكي.
المصدر| المصري اليوم
موضوعات تهمك: