المخابرات التركية توجه ضربة قاسية للموساد الإسرائيلي
أعلنت وسائل إعلام تركية أن وكالة المخابرات الوطنية التركية تمكنت من اعتقال 15 شخصاً اعترفوا بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة “ديلي صباح” التركية التي أكدت على أنها الجهة الوحيدة التي تقوم بنشر تفاصيل التحقيق مع العملاء وتفاصيل اعتقالهم, إلى أن المخابرات التركية تمكنت من اعتقال هؤلاء الأشخاص في 4 مقاطعات مختلفة في البلاد.
وقالت الصحيفة: إن العملاء الذين تم القبض عليهم, جميعهم من أصول عربية, وكانوا يجمعون معلومات بشكل كبير عن السيرة الذاتية لأشخاص من مواطني تركيا أو طلاب أجانب لامعين مقيمين في تركيا.
واعترف شخص يُدعى (ماس), والذي كان يعمل في شركة استشارات طلابية في إسطنبول, بأنه زود عملاء الموساد الإسرائيلي في ديسمبر/ 2018 بمعلومات عن الطلاب وعن الجمعيات الفلسطينية.
وبحسب اعترافات المدعو (ماس) فإن الموساد الإسرائيلي طلب لقاءه وجهاً لوجه فلمّا أخبرهم بأنه ليس لديه تأشيرة, استخرجوها له واحدةً في غضون ساعة ثم اصطحبه وكيل يدعى “AZ” في مطار “زيورخ” وذهبا إلى فندق لعقد اجتماع, وهناك أعطوه المال وقدم لهم جميع المعلومات, وتعلم منهم كيف يرسل رسائل مشفرة.
هذا ووفقاً لمعلومات الصحيفة, ففي عام 2020 تلقى العميل آلاف الدولارات مقابل المعلومات التي كان يرسلها لهذه المنظمة وكان يتلقى الأموال من سوبر ماركت في إسطنبول, إذ كان يذهب إليه ويظهر له بطاقة الإقامة التركية.
كما أن عناصر الموساد طلبوا منه إجراء دراسة شاملة عن الفلسطينيين الذين علقوا في تركيا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد, وعن كل الأطراف الذين قدموا الدعم لهم.
هذا وحرصت الحركة الصهيونية منذ قيامها على تنفيذ العمليات السرية لتحقيق أهدافها في احتلال الأراضي الفلسطينية, فكانت البداية عندما أُنشأت منظمة سرية في العام 1904 أُطلق عليها إسم “بيلو”.
يشار إلى أن نشأة الإستخبارات الإسرائيلية سبقت نشوء الكيان الإسرائيلي, وهي ترجع إلى انعقاد أول مؤتمر للحركة الصهيونية في بازل في العام 1897 حيث وضع الأُسُس والمخططات والسياسات التي ينبغي عليها اتباعها للوصول إلى أهدافها.
موضوعات قد تهمك: