أعلنت المستشارة الألمانية, أنغيلا ميركل, أنه يجب على المواطنين الألمان مواصلة العمل من أجل الديمقراطية, مشيرةً إلى أن الوحدة الذهنية والهيكلية لألمانيا لم تكتمل بعد.
وقالت ميركل خلال مشاركتها بالذكرى الـ 31 لتوحيد ألمانيا الشرقية والغربية: إن المعلومات المضللة والتحريض الذي شهده النقاش العام يعد هجوماً على الديمقراطية, كما أن تحقق الديمقراطية لا يجب أن يعتبر أمراً مسلّما به.
وأكدت على أن الديمقراطية ليست موجودة ببساطة, وإنما يجب العمل معاً من أجلها, مرةً تلو الأخرى وبشكل يومي.
هذا وكانت ألمانيا مقسّمة إلى شطرين بعد الحرب العالمية الثانية, قسم “رأسمالي” والقسم الآخر “شيوعي”, حيث تم بناء جدار برلين عام 1961 ليفصل بدوره ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الغربية, إذ أن عملية الفصل في البداية بدأت بحاجز بسيط من الأسلاك الشائكة.
يشار إلى أن المستشار الألماني, هلموت كول, تولى مهمة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية, وفي 3 أوكتوبر من عام 1990, وبعد سقوط جدار برلين اكتملت إعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية لتصبح “جمهورية ألمانيا الإتحادية”.
موضوعات قد تهمك: