أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن سلوك حكومة “طالبان” في الفترة الحالية “غير مشجع للغاية”، مشيراً إلى أن أي انهيار اقتصادي في أفغانستان سيزيد من مخاطر الإرهاب.
وقال بوريل: سيكون الوضع الإنساني أسوأ بكثير في أفغانستان إذا انهار الاقتصاد في البلاد، كما سيكون التوتر بسبب مغادرة الناس للبلاد أكبر، إضافةً إلى تنامي التهديدات الإرهابية، وبالتالي فإن المخاطر القادمة من أفغانستان والتي تؤثر على المجتمع الدولي ستكون أكبر.
وفي وقت سابق، عيّنت طالبان الحاكم بالنيابة “الحاج محمد إدريس” لتنظيم المؤسسات الحكومية والقضايا المصرفية إضافةً إلى معالجة مشاكل المواطنين.
يُذكر أن حركة “طالبان” شنت حملة عسكرية واسعة بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي, تمكنت من خلالها من السيطرة على أفغانستان والعاصمة “كابل”.
موشوعات قد تهمك: