مع كل أخطاء أمريكا لا يُتخيل مرة أخرى أن يقول العالم «كلنا أمريكيون» كما قال يوم 12 سبتمبر 2001.
ردا على هجمات 11 سبتمبر اعتمدت إدارة بوش استراتيجيتين سببتا عداء الشعوب: حرب كونية ضد الإرهاب؛ ونشر صوري للديمقراطية عربيا وإسلاميا.
بعد 20 عاما من تجربة الحرب على الإرهاب لا تبشر حالة الديمقراطية الأمريكية ذاتها بأي خير بل هناك أحداث تؤكد أن هناك خطرا حقيقيا على هذه الأمة.
اعتراف بايدن بعبثية إعادة بناء دول أو مجتمعات أو تشكيلها على نسق أمريكي استغرق استخلاصه عقدين من الزمان وتكلفة ضخمة من الدماء والأموال والسمعة الدولية.
* * *
بقلم: محمد المنشاوي
* محمد المنشاوي كاتب وباحث في الشأن الأمريكي من واشنطن.
المصدر| الشروق – القاهرة
موضوعات تهمك: