القيم لا تطلب لذاتها فقط وعلى المستوى الفردي بل على المستوى الجمعي لارتباطها بنوعية ونقاء الحياة الجمعية في كل الحقول.
إذ يطرح شباب الأمة شعارات سياسية واجتماعية عليهم أن لا ينسوا القيم الكبرى التي يجب أن تحكم الشعارات والمطالب وتفعيلها خاصة رأس الفضائل: العدالة.
الشعارات والممارسات التي لا تحكمها موازين قيم إنسانية كبرى وقيم دينية روحية قابلة للشطط والاستعمال الانتهازي بل لتدمير بيئة الإنسان الطبيعية والحضارية.
المكيافيلية السياسية رفعت شعار الغاية تبرر كل واسطة وتبعتها الليبرالية الكلاسيكية التي طرحت ما اعتبرته إشكالية التعارض ما بين حرية الفرد والتزاماته القيمية.
هناك مدارس تهمشمكانة القيم في حياة الإنسان خاصة بالحياة السياسية والاقتصادية وهناك أيضاً مدارس أخرى وأصوات ضمير كثيرة تنادي بعكس ذلك.
* * *
بقلم: علي محمد فخرو
* د. علي محمد فخرو سياسي ومفكر بحريني
المصدر| الشروق- القاهرة
موضوعات تهمك: