هل يمكن الفصل ما بين جهاد وشفيق، أم أن كل شخصية منهما هي استمرار للأخرى بصيغ وتلاوين مختلفة؟
سبعة أعوام أمضاها جهاد في صفوف المقاتلين وبينهم، وغادر إلى إكمال دراسته العليا متمسّكًا بقضيته الفلسطينية
نجح جهاد في إقامة شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية والسياسية مع أهل الجنوب وقواهم السياسية، ما زالت آثارها بادية
تخلّى عن اسم شفيق، ليصبح جهاد الذي أصرّ على الالتحاق بالثورة الفلسطينية، ورفض العمل في صفوف مراكز الإعلام والبحوث والدراسات
كان عروبيًا بامتياز؛ وقف مع الثورات العربية، واعتبر الربيع العربي حالا متجدّدة، كما وقف بصلابة ضد التطبيع العربي الرسمي مع الكيان الصهيوني
* * *
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: