تشكل ضعف شخصية الرجل أبرز التحديات أمام الزوجة، وربما يكون لزوجك واحدة أو أكثر من هذه العلامات التي كلما كثر عددها ازداد معها ضعف شخصيته.
المحتويات
علامات ضعف شخصية الزوج
نقص التركيز
هو واحد من أهم العلامات الدالة على ضعف الشخصيَّة، وذلك لأنَّ ضعف التركيز يفقد الرجل قدرته على الحكم على المواقف المختلفة بشكل صحيح، وكذلك يفقده التواصل مع شريكته.
العلاقات النسائيَّة المتعدِّدة
يصبح علامة من علامات ضعف الشخصيَّة إذا كان كل وقت الرجل وأفكاره مكرَّسة لجذب وإيقاع السيدات، الأمر الذي يؤثر على حياته العاطفَّية مع زوجته.
التقليد الأعمى
من أهم سمات الأشخاص ضعاف الشخصيَّة أيضاً هو حرص الزوج الدائم على تقليد الآخرين في كل شيء، سواء في الآراء أو في طريقة التفكير أو الملابس، او حتى طريقة التحدث مع الآخرين.
كيف يمكنه التغلب على هذا الضعف؟
لابد للزوجة ان تتعاون في تغلب زوجها على ضعف شخصيته، لذلك كوني الرفيق والصديق الإيجابي في حياته، لا تدعي شخصاً آخر يأخذ مكانكِ ويؤثر في زوجكِ بشكل سلبي.
كما يمكنك البحث عن طرق لتنمية شخصية زوجك وتقويها من دون أن تشعريه بهدفك منها حتى لا تجرحي مشاعره، فعلي سبيل المثال ادفعي زوجك إلى الاختيار في كثير من الأمور التي كنت تختارينها أنت وأدخلي في قناعة زوجك أنك لن تقومي أنت بالاختيار حتى يضطر إلى اتخاذ القرار.
وفي حالة وقوع مشكلة تتصل بأولادكما ادفعيها إليه واتركيه مع الأولاد وانسحبي أنت من الساحة حتى لا يسألك رأيك ومن ثمَّ يضطر لمواجهة المشكلة وحلّها.
الوعي بأسباب ضعف الشخصية
تعود أسباب ضعف شخصية الرجل إلى عدة أسباب منها: العنف أثناء الطفولة مثل الضرب والاعتداء والتهميش، كما إن الصحبة السلبيَّة تؤثر على نفسيَّة الرجل وتعيقه عن ممارسة دوره الطبيعي في الحياة.
وتذكري أنه للتعامل مع ضعف الشخصيَّة يجب على زوجك تطوير مجموعة من النقاط في شخصيته، إلى جانب دعمك كزوجة في المقام الأول وصديقة متفهِّمة في المقام الثاني ثمَّ الابتعاد عن الأصدقاء السلبيين وتنمية الشجاعة.
تدليل النفس
يمكن لزوجك أن يتغلب على ضعف شخصيته بتدليل نفسه، عن طريق قراءة الكتب و مناقشة ما تعلم منها، او تعلّم لغة جديدة تضيف إلى ثقته بنفسه الكثير.
كما يمكنه ممارسة هواية جديدة، حيث إن الهوايات تساعد في تحسين النفس جسدياً أو عقلياً أو عاطفياً.
يجب أن يحرص على امتلاك المهارات الجديدة، وتعزيز وتطوير المهارات القديمة، وعدم التوقف عن التعلم، حيث إنّ المعرفة والثقافة تزيد من احترام الشخص لنفسه ولذاته، ومن قدرته على مواجهة الحياة والآخرين بصورةٍ أفضل.
بناء شبكةٍ من العلاقات الإيجابية مع الأشخاص المحيطين، وعدم التردد في تقديم المُساعدة للآخرين الذين يطلبونها، والمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية التي تزيد احترام الشخص لنفسه، وتقوي شخصيته.
و أخيرًا تعتبر مواجهة العوامل التي تُسبب الضعف في الشخصية، أي تحديد أسباب المشكلة، محاولة جيدة للتغلب على ضعف الشخصية.
