لا تحوّلات جادّة في سياسات هذه الحكومة تتماشى مع القيم المضادّة لتلك التي خيمت على ماهية
العلاقات الإسرائيلية – الأوروبية أغلب الوقت!
إجماع عام بين أحزاب إسرائيل بشأن الاستمرار في استخدام الهولوكوست أداتيًا لتأييد ممارسات الاحتلال بالمحيطها الإقليمي ودعم سياسته حيال قضية فلسطين.
ونظرًا لأن أوروبا الليبرالية المدافعة عن حقوق الإنسان والواعظة الاخلاقية غارقة تحت ضغط موجات لاجئين من الشرق الأوسط، فإسرائيل ليست بحاجة إليها.
مخاطر كبرى يمكن أن تنجُم عن تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية كالخطر الكامن في “العودة إلى الرغبة في الحصول على شرعية من جانب الغرب الليبرالي”.
تستند قاعدة الحكومة الحالية في إسرائيل لأحزاب تياري اليسار والوسط العلمانيين وكلاهما معجب بالغرب وبغير وعي كاف للتناقض الحادّ بين قيم الغرب التقدميّة وأساس الدولة الصهيونية.
* * *
بقلم: أنطوان شلحت
* أنطوان شلخت كاتب وباحث في الشأن الإسرائيلي
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك:
بينيت في البيت الأبيض: لتجسير الفجوة الأصعب في التوقيت الأسوأ