هناك قوى وأطراف عملاقة داخل الولايات المتحدة تضغط بكل قوة لمزيد من التورط العسكري في الخارج.
مع وصول الاستقطاب السياسى والحزبى لمستويات غير مسبوقة، صار هناك بعد إضافى يتعلق بالمعلومات المغلوطة.
الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كمؤشر على انحسار الإمبراطورية الأمريكية لا يعنى تراجع التدخل العسكرى الأمريكى بالخارج في المدى المتوسط.
يعرف ماكماستر مستشار ترامب للأمن القومى أن طالبان تعادى «تنظيم الدولة» ولكن لتبرير إلغاء الانسحاب قال إن طالبان ربما «استخدمت تنظيم الدولة كواجهة لتنفيذ الهجوم الإرهابى على مطار كابول»!
* * *
بقلم: منار الشوربجي
* د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية المساعد، باحثة في الشأن الأمريكي
المصدر| المصري اليوم
موضوعات تهمك: