المؤشر الحقيقي والدال على شكلية الدولة في منطقتنا الخليجية والعربية بوجه عام هو نمط العلاقات السائد في مجتمعاتنا.
ضروري أن تكون الأولوية لدولة الدستور فالبون شاسع بين دولة الدستور ودولة ما قبل الدستور ويظل مطلبا مُلحا ألا يطغى هذا الجانب على جانب الدولة الدستورية.
مشروع الأمة المستقبلي مرهون بالخروج من إشكالية الدولة القبيلة أو الدولة الطائفة نحو دولة المواطنة وإلا ستظل دولا هشة تحمل بذور فنائها ولو أعطيت حق الفيتو.
* * *
بقلم: عبدالعزيز الخاطر
* عبد العزيز الخاطر كاتب صحفي قطري
المصدر| الشرق
موضوعات تهمك: