محاكمة بايدن السياسية الآن ليست على الانسحاب كمبدأ، بل على القصور في ترتيب انسحاب منظم.
لم يكن لدى بايدن تعليل مقبول لهذه السقطة المهينة فاكتفى بتناول المسألة من زاوية الحيثيات التي حملته أصلا على اتخاذ قراره مهمشاً فضائح اليومين الأخيرين.
بالأرقام والوقائع كانت سرديته فعالة ويسهل تسويقها لدى الشارع الواقف بجانبه في الانسحاب مشكلته مع نخب السياسة الخارجية والدبلوماسية والعسكريين، والإعلام، والكونغرس.
تترتب على سوء تقدير القضايا الكبيرة ولحظاتها الفاصلة تبعات كبيرة خاصة إذا غاب التسليم بالخطأ والرجوع عنه والآن هناك شبه إجماع بواشنطن على تخطئة إدارة بايدن.
* * *
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: