محاولات واشنطن على مدار 20 عاما تأسيس ودعم نظام سياسي موال لها في كابول قد انتهت إلى فشل كارثي.
أربع إدارات أمريكية «استثمرت بمليارات الدولارات في تطوير القوات المسلحة الأفغانية غير أن تلك القوات فشلت في التصدي لتقدم طالبان»!
بعد أطول حرب خاضتها في تاريخها، اضطرت أمريكا للخروج على توقيت هجوم طالبان التي باتت على بعد خطوات قصيرة من إعادة تأسيس حكمها.
الأفضل للجميع وعلى رأسهم أمريكا أخذ دروس مما حصل والحديث بصراحة عن هزيمة تعرضت لها بدل التلطي وراء تصريحات لا تفسر أو تغير الواقع.
الأهم لدى الأفغان والأمريكيين إعادة بناء الأمة الأفغانية لا لمبادلة الولاء لأمريكا بالسكوت عن انتهاكاتها لحقوق الأفغان واستخدام البلاد كشبكة فساد ماليّة لتوظيف متعاقدين عسكريين وأمنيين.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: