بات واضحًا أن معركة مأرب هي عصب الحرب في اليمن ونتائجها ستنعكس على مستقبل الصراع أو السلام في هذا البلد.
بسقوط مأرب أو نجاح الوساطة العمانية فالحوثيون أكبر الرابحين مستفيدين من موارد المحافظة بينما ستخسرها حكومة الشرعية أو تقل حصتها فيها.
ليس واضحاً كيف سيبدو شكل اليمن بعد معركة مأرب التي تذهب به لتعدد الأبطال وتقوده لتقاسم السلطة في إطار تقاسم الثروة وتقاسم اليمن نفسه بمبررات متعددة.
تشترط مبادرة الحوثيين للوفد العماني إعادة تشغيل محطة مأرب الغازية للكهرباء وتوجيه عائدات المشتقات النفطية للمرتبات والالتزام بحصص المحافظات من نفط وغاز.
* * *
بقلم: عمار الأشول
* عمار الأشول، صحافي وكاتب يمني.
المصدر| معهد كارنيجي للسلام
موضوعات تهمك: