لقد غرقت الطبقة السياسية في شر أطماعها وأهوائها الشخصية والفئوية والتف حبل الطائفية على أعناق رموزها فعجزوا عن الفكاك منه.
بات اللبنانيون على يقين أن الدول الغربية في النهاية لا تتحسس مشكلات الآخرين وهي التي تعودت على استعمار العالم منذ أكثر من ثلاثة قرون.
لبنان الغارق في موته حتى الجنون يحتاج لمعجزة وحبذا لو التأمت جامعة الدول العربية في اجتماع عاجل لبحث سبل مد العون وإبقاء لبنان على قيد الحياة.
يعيش المسؤولون اللبنانيون بكل اتجاهاتهم السياسية غربة قاتلة عن الناس وهمومهم واحتياجاتهم ويضرب المثل بأحد الزعماء أنه لا يعرف حتى سعر ربطة الخبز.
في ظروف عادية تلجأ القوى السياسية لمناورات وحكومات وحدة وطنية فكيف في الظروف الأسوأ بتاريخ لبنان؟ وهل يعقل ألا تتشكل حكومة إنقاذ لمواجهة الانهيار؟
* * *
بقلم: محمد نور الدين
* محمد نور الدين كاتب لبناني في الشأن التركي
المصدر| الخليج
موضوعات تهمك: