مساحة المناورة بين منصب رئيس الجمهورية والآلة العسكرية الأمنية الإيرانية خلال عهد الرئيس حسن روحاني لم تعد مطلوبة.
رسائل رئيسي عن نفوذه سبقت تنصيبه والرسائل ستستمر ضمن اتجاه يُعلي شأن الهجمات الاستباقية ولا يحتفل كثيرا بالشكليات الدبلوماسية.
الضربة شمال بحر عُمان كانت ردا على هجمة إسرائيلية على مطار الضبعة بمنطقة القصير بسوريا أدت لمقتل عنصرين من ميليشيات محسوبة على إيران.
لا يمكن فصل ما يحصل بالخليج العربي أو بساحات العراق وسوريا ولبنان واليمن عن الجمود الذي أصاب المفاوضات بين إيران وأمريكا والمنظومة الدولية.
الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، الخارج من مصنع الآلة العسكرية الأمنية لم يكن مضطرا لبدء حكمه رسميّا لمباشرة إرسال رسائله إلى خصوم إيران أو حلفائها.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: