متى تتوقف الأمم المتحدة عن بيع الوهم لليمنيين، وتكرار الحديث عن الأمل ومفاتيح السلام التي يعرفها أبسط العارفين بالملف اليمني؟
متى تعترف المنظمة الأممية بأن المقاربات التي تعتمد عليها هي السبب الأول في الفشل الذريع للدبلوماسية الدولية منذ بدء الحرب؟
يبدو أن وجود مبعوث أممي من عدمه أمر واحد ولا يشكل فارقاً في الملف اليمني خاصة في ظل عدم توفر بنية تحتية لعملية السلام المنتظرة!
ينبغي أن يُحدث اعتراض الصين على تعيين غروندبرغ صعقة للأداء الأممي بالملف اليمني منذ سنوات نحو تغير استراتيجيتها والتركيز على العملية السياسية فقط.
كيف يمكن إيجاد أرضية صلبة للسلام في ظل لجوء المبعوثين للعمل كمنسقين للشؤون الإنسانية وتسويق ما يجري كأسوأ أزمة على مستوى العالم فيما يتم تجاهل مهمتها كبعثة أممية سياسية؟
* * *
بقلم: زكريا الكمالي
* زكريا الكمالي كاتب صحفي يمني
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: