رغم أن الهند لا صلات لها بـ«طالبان» لكنها لم يكن لها رد فعل عندما ألغت الهند الوضع الخاص لإقليم كشمير.
وصول «طالبان» وحدها للسلطة يؤدي لعدم الاستقرار بأفغانستان وقد يمتد ذلك للمنطقة سيما الجزء من كشمير تحت احتلال الهند.
فتحت الهند أيضاً قنوات التصال مع «طالبان»، لكنها متأخرة وغير ذات قيمة وهناك انقسام بين الفصائل المختلفة داخل حركة «طالبان» نفسها.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين حكومة أشرف غني و«طالبان» قبل رحيل آخر دفعة من القوات الأميركية وقوات «الناتو» بنهاية هذا الشهر فستدخل البلاد حربا أهلية طويلة تزعزع المنطقة.
* * *
بقلم: ذكر الرحمن
* د. ذكر الرحمن رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي
المصدر| الاتحاد – أبو ظبي
موضوعات تهمك: