لا يمكن لإقليم فيه عدة أنهار رئيسة، ويحتوي على 35% من الموارد المائية في إيران، أن يُصاب بالعطش.
النظام الإيراني لم يلبّ أي مطالب لسكان الإقليم الأصليين العرب للحصول على حقوقهم الأساسية والدستورية وتعامل مع مطالب احتجاجاته بالقمع والإهمال.
حركة الاحتجاج بالأهواز دفع القوى المهيمنة بالنظام الإيراني إلى نظرية المؤامرة واعتماد الحل الأمني من خلال القمع والاعتقال واستخدام الرصاص الحيّ.
سياسات النظام المائية عبر عقود بالأهواز المعروفة بغناها بالمياه والنفط أفضت لحرمانها المياه وتعريضها لعطش وجفاف مع أزمات معيشية تعم كافة المحافظات.
* * *
بقلم: عمر كوش
* عمر كوش كاتب صحفي سوري
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: