قانون محاربة الانفصالية الجديد يطلق يد الدولة في محاربة حرية التعبير وحق إقامة الشعائر الدينية متى وجددت ذلك يعزز “الانفصالية الإسلامية”.
الديموقراطية ليست ضمانةً ضد التطرف والعنصرية الضمانة تكمن في الإيمان الصادق بمنظومة قيم حقيقية تكفل كرامة الإنسان وحقه ضعيفا أو قويا.
المعركة مع الإسلام بفرنسا فرع من العداء المتنامي في أوروبا للمهاجرين مما عزز حظوظ اليمين المتطرف وأظهر حركات تفوق العرق الأبيض والنازية الجديدة.
لم يكتف الفرنسيون بالتضييق على المسلمين بل حاولوا عبر مجلس الديانة الإسلامية فرض صورة تجرد الإسلام من خصوصيته ليكون متماهياً مع قيم الليبرالية الغربية!
قيم الإنسانية تجسدت بهدي النبوة حين نقل محمد صلى الله عليه وسلم الخيرية من النسب للتقوى والكفاءة في سيرته ووصيته بالخطبة التي استفزت أدعياء الحرية بفرنسا “كلكم لآدم وآدم من تراب”.
* * *
بقلم: ماجد الأنصاري
* د. ماجد محمد الأنصاري أستاذ الاجتماع السياسي المساعد بجامعة قطر.
المصدر| الشرق
موضوعات تهمك: